
﴿ إِن تُبْدُواْ ﴾: تظهروا.
﴿ ٱلصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ ﴾: فنعم شيئا إبداؤها ﴿ وَإِن تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا ٱلْفُقَرَآءَ فَهُوَ ﴾: فإخفاؤها ﴿ خَيْرٌ لَّكُمْ ﴾: هذا في التطوع، لمن لم يعرف بالمال، وعن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: " السر في التطوع أفضل بسبعين ضِعْفاً والعلانية في الفريضة أفضل بخمس وعشرين ".
﴿ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن ﴾: بعض.
﴿ سَيِّئَاتِكُمْ ﴾: أو شيئا هو سيئاتكم أو من صلة.
﴿ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * لَّيْسَ ﴾: لا يجب ﴿ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ ﴾: جعلهم مهديين، ما عليك إلا الرشاد.
﴿ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ وَمَا تُنْفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ ﴾: ثوابه.
﴿ وَ ﴾ الحال أنه.
﴿ مَا تُنْفِقُونَ إِلاَّ ٱبْتِغَآءَ ﴾: طلب رضا ﴿ وَجْهِ ٱللَّهِ ﴾: ذاته، أي: ما تنفقون حينئذ فهو لكم.
﴿ وَمَا تُنْفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ ﴾: ولو على كافر.
﴿ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ ﴾: ثوابه.
﴿ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ﴾: بنقص ثوابه، وبعد نزوله كانوا يتصدقون على الكافر إيضاً، ولكن هذا في غير صدقة الفَرْض والصَّدقات أولى.