
فِيهِ سَكِينَةٌ السّكينة فعيلة: من السكون.
وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسى وَآلُ هارُونَ، يقال: شيء من المنّ الذي كان ينزل عليهم، وشيء من رضاض «١» الألواح.
٢٤٩- مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ أي مختيركم.
قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ أي يعلمون كَمْ مِنْ فِئَةٍ الفئة: الجماعة.
٢٥٠- أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً أي صبّه علينا، كما يفرغ الدّلو.
٢٥٤- وَلا خُلَّةٌ أي ولا صداقة تنفع يومئذ. ومنه الخليل.
٢٥٥- و (السّنة) : النّعاس من غير نوم. قال ابن الرّقاع:
وسنان أقصده النّعاس فرنقت | في عينه سنة وليس بنائم |
وَلا يَؤُدُهُ حِفْظُهُما أي لا يثقله. يقال: آده الشيء يؤوده وآده يئيده، والوأد: الثّقل.
٢٥٦- لَا انْفِصامَ لَها أي لا انكسار. يقال: فصمت القدح، إذا كسرته وقصمته.
٢٥٨- أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْراهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ

أي حاجّة لأن آتاه الله الملك، فأعجب بنفسه وملكه «١» فقال: أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ أي أعفو عمن استحق القتل فأحييه، و «أميت» : أقتل من أريد قتله فيموت.
فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ أي انقطعت حجته.
٢٥٩- أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلى قَرْيَةٍ أي هل رأيت [أحدا كالذي حاج إبراهيم في ربه]، أو كالذي مر على قرية «٢» ؟! على طريق التعجب وَهِيَ خاوِيَةٌ أي خراب.
وعُرُوشِها سقوفها. وأصل ذلك أن تسقط السقوف ثم تسقط الحيطان عليها.
ثُمَّ بَعَثَهُ الله، أي أحياه.
لَمْ يَتَسَنَّهْ: لم يتغير بممر السنين عليه. واللفظ مأخوذ من السّنة.
يقال: سانهت النّخلة، إذا حملت عاما، وحالت عاما. قال الشاعر:
وليست بسنهاء ولا رجيبة، | ولكن عرايا في السنين الجوائح |
قال أبو عمرو الشّيباني: «لم يتسنّه» : لم يتغير، من قوله: مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ، فأبدلوا النون من «يتسنّن» هاء. كما قالوا: تظنّيت وقصّيت أظفاري، وخرجنا نتلعّى. أي نأخذ اللّعاع. وهو: بقل ناعم.
وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ أي دليلا للناس، وعلما على قدرتنا.
وأضمر «فعلنا ذلك».
(٢) الذي مر هو عزيز والقرية بيت المقدس (ذكره السيوطي).