آيات من القرآن الكريم

لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ ﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮ ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶ

﴿ لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ ٱللَّهُ ﴾: بعقوبة ولا كفارة.
﴿ بِٱلَّلغْوِ فِيۤ أَيْمَانِكُمْ ﴾: هو ما يجري على اللسان بلا قصد، كلا والله، وعند الحنفيينَ: هو حلف الرجل بناء على ظنِّه الكاذب.
﴿ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ﴾: أي: تَعَمَّدتمً الكذب فيه.
﴿ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾: لا يعجلكم العقوبة بالكذب.
﴿ لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ ﴾: يحلفون أنْ لا يُجامعوهنَّ.
﴿ تَرَبُّصُ ﴾: انتظار، أو مقلوب تَصَبُّر.
﴿ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ﴾: فلا يطالبون فيها بوطء، ولا طلاق.
﴿ فَإِنْ فَآءُو ﴾: رجعوا بالحنث.
﴿ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ ﴾ لهم إثم الحنث.
﴿ رَّحِيمٌ ﴾: ﴿ وَ ﴾ لكن تجب الكفارة.
﴿ إِنْ عَزَمُواْ ٱلطَّلاَقَ ﴾: وطلقوا.
﴿ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ ﴾: لطلاقهم.
﴿ عَلِيمٌ ﴾: بفعلهم.

صفحة رقم 106
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية