آيات من القرآن الكريم

الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ
ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎ ﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ

قُلْ إِنَّ الْهُدى هُدَى اللَّهِ أي ما أنت عليه يا محمد من هدى الله الحق الذي يضعه فى قلب من يشاء هو الهدى الحقيقي، لا ما يدعيه هؤلاء.
وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ الأهواء، جمع هوى، وهو ما تميل اليه النفس.
مِنَ الْعِلْمِ أي القرآن.
[سورة البقرة (٢) : الآيات ١٢١ الى ١٢٣]
الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (١٢١) يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ (١٢٢) وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ (١٢٣)
١٢١- الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ:
الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ هم أصحاب النبي صلّى الله عليه وآله وسلم. والكتاب، هو القرآن. والذين، رفع بالابتداء، وآتيناهم، صلته.
يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ يتلونه، خبر الابتداء، أي يتبعونه حق اتباعه، باتباع الأمر والنهى، فيحلون حلاله، ويحرمون حرامه، ويعملون بما تضمنه.
١٢٢- يا بَنِي إِسْرائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ:
يا بَنِي إِسْرائِيلَ آمنوا.
اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ واذكروا نعمتى العظيمة.
الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ التي أنعمت بها عليكم بإخراجكم من ظلم فرعون وإغراقه، وإعطائكم المن والسلوى، وغير ذلك مما شرفتكم به.
وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعالَمِينَ وقتا من الزمان على الناس فى جعل مصدر النبوات منكم.
١٢٣- وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ وَلا تَنْفَعُها شَفاعَةٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ:
وَاتَّقُوا يَوْماً وخافوا عقاب الله فى يوم.
لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً لا تدفع فيه نفس عن نفس شيئا.
وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ ولا يقبل منها نداء.

صفحة رقم 114
الموسوعة القرآنية
عرض الكتاب
المؤلف
إبراهيم بن إسماعيل الأبياري
الناشر
مؤسسة سجل العرب
سنة النشر
1405
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية