آيات من القرآن الكريم

وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ ۖ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا
ﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊ

قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي ٱلْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُواْ عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً ﴾؛ يعني يسألُكَ اليهودُ يا مُحَمَّدُ عن خبرِ ذي القَرنَين ﴿ قُلْ سَأَتْلُواْ ﴾ سأقرأ عليكم خبرَهُ. قال مجاهدُ: (مَلَكَ الأَرْضَ أرْبَعةً: مُؤْمِنَانِ وَكَافِرَانِ، فَالْمُؤْمِنَانِ سُلَيْمَانُ وَذُو الْقَرْنَيْنِ، وَالْكَافِرَانِ النَّمْرُودُ وَبَخِتْنَصِّرُ). واختلفُوا في تسميتهِ بذِي القرنَين، فقال بعضُهم: لأنه مَلَكَ فارسَ والرُّوم، وَقِيْلَ: لأنه دَعَا قومَهُ إلى التوحيدِ، فضربوهُ على قرنهِ الأيسر، وَقِيْلَ: على قَرْنَيْهِ، وَقِيْلَ: لأنه دخلَ النورَ والظلمة، وَقِيْلَ: لأنه بَلَغَ قُطْرَي الأرضِ، وكان اسمهُ اسْكَنْدَرُ.

صفحة رقم 1894
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية