آيات من القرآن الكريم

وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
ﭼﭽﭾﭿﮀﮁ ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥ ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ

في مثل هذا جاز».
٨ صَعِيداً: أرضا مستوية، جُرُزاً: يابسة لا نبات فيها، أو كأنه حصد نباتها، من «الجرز» : القطع «٢».
٩ وَالرَّقِيمِ: واد عند الكهف «٣». ورقمة الوادي: موضع الماء «٤».
وقيل «٥» الرَّقِيمِ: لوح كتب فيه قصّة أصحاب الكهف.
١١ فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ: كقوله: ضربت على يده إذا منعته عن التصرف.
١٢ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصى: الفتية أم أهل زمانهم «٦» ؟.
أَمَداً: غاية «٧».

(١) في معاني القرآن للفراء: «وتفتحها إذا أردت أنها قد مضت مثل قوله في موضع آخر:
أَفَنَضْرِبُ عَنْكُمُ الذِّكْرَ صَفْحاً أَنْ كُنْتُمْ قَوْماً مُسْرِفِينَ وإِنْ كُنْتُمْ اه.
(٢) تفسير الطبري: (١٥/ ١٩٦، ١٩٧)، وتفسير البغوي: ٣/ ١٤٤، والمفردات للراغب:
٩١، والبحر المحيط: ٦/ ٩٢.
(٣) ذكره أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٣٩٤، وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٥/ ١٩٨ عن ابن عباس، وقتادة، ومجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٤٦٧ عن الضحاك، وعزاه ابن عطية في المحرر الوجيز:
٩/ ٢٣٧ إلى ابن عباس، وقتادة.
(٤) تفسير الطبري: ١٥/ ١٩٩، والمحرر الوجيز: ٩/ ٢٣٩، واللسان: ١٢/ ٢٥٠ (رقم).
(٥) ذكره الفراء في معاني القرآن: ٢/ ١٣٤، وابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٢٦٣، وأخرجه الطبري في تفسيره: ١٥/ ١٩٩ عن سعيد بن جبير، وابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٤٦٧، عن مجاهد.
وأورده البغوي في تفسيره: ٣/ ١٤٥، وابن عطية في المحرر الوجيز: ٩/ ٢٣٨ عن سعيد بن جبير.
ورجح الطبري هذا القول في تفسيره: ١٥/ ١٩٩، وأورده ابن كثير في تفسيره: ٥/ ١٣٥، ثم قال: «وهذا هو الظاهر من الآية، وهو اختيار ابن جرير... »
.
(٦) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٤٦٩ دون عزو.
(٧) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٣٩٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٦٤، وتفسير الطبري: ١٥/ ٢٠٦، ومعاني القرآن للزجاج: ٣/ ٢٧١.

صفحة رقم 514
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية