آيات من القرآن الكريم

وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا
ﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ

﴿وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ﴾ طائر الإنسان: عمله الذي عمله في دنياه من خير أو شر؛ أي إن جزاء عمله ملازم له ملازمة القلادة للعنق ﴿وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَاباً﴾ قد كتب فيه سائر ما عمل في دنياه ﴿أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ﴾ ﴿يَلْقَاهُ مَنْشُوراً﴾ مبسوطاً مقروءاً مذاعاً؛ يقال: نشر الخبر: إذا أذاعه

صفحة رقم 338
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية