آيات من القرآن الكريم

فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ
ﮊﮋﮌﮍﮎﮏ ﮑﮒﮓﮔﮕﮖ ﮘﮙﮚﮛﮜ ﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮ ﰿ ﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭ ﯯﯰﯱﯲﯳﯴ ﯶﯷﯸﯹ ﯻﯼﯽﯾﯿ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ ﭘﭙﭚﭛﭜ ﭞﭟﭠ

﴿ إِلاَّ ﴾: لكن.
﴿ آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلاَّ ٱمْرَأَتَهُ قَدَّرْنَآ إِنَّهَا لَمِنَ ٱلْغَابِرِينَ ﴾: الباقين مع الكفرة لتهلك معهم.
﴿ فَلَمَّا جَآءَ آلَ لُوطٍ ٱلْمُرْسَلُونَ * قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُّنكَرُونَ ﴾: أنكركم مخالفة شركم، قالوا: ما جئناك بالشر.
﴿ بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُواْ ﴾: أصحابك.
﴿ فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴾: يشكُّون من العذاب.
﴿ وَآتَيْنَاكَ بِٱلْحَقِّ ﴾: باليقين من عذابهم.
﴿ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ * فَأَسْرِ ﴾ اذهب في الليل.
﴿ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ ﴾: في طائفة.
﴿ مِّنَ ٱلَّيلِ وَٱتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ ﴾: سر خلفهم.
﴿ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ ﴾: إلى وراءه إذا سمع الصيحة.
﴿ وَٱمْضُواْ ﴾: إلى.
﴿ حَيْثُ تُؤْمَرُونَ ﴾: وهو الشام.
﴿ وَقَضَيْنَآ ﴾: أوحينا.
﴿ إِلَيْهِ ذَلِكَ ٱلأَمْرَ ﴾: مُبْهَمٌ يُبيِّنُهُ: ﴿ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلآءِ مَقْطُوعٌ ﴾: أي: يستأصلون ﴿ مُّصْبِحِينَ ﴾ داخلين في الصبح ﴿ وَجَآءَ أَهْلُ ٱلْمَدِينَةِ ﴾ سدوم قرية لوط.
﴿ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾: بأضيافه طمعاً فيهم، ذكر القصة في هود بترتيب الوقوع وهنا أخر ذكرهم عن قول الرُّسل: بل جئناك، مع تقدمه ليستقل الأول ببيان كيفية نصرة الصابرين، والثاني: بمساوئ الأمم ﴿ قَالَ ﴾ لوط: ﴿ إِنَّ هَؤُلآءِ ضَيْفِي فَلاَ تَفْضَحُونِ ﴾: بفضحهم ﴿ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلاَ تُخْزُونِ ﴾: لا تخجلون ﴿ قَالُواْ أَوَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ ﴾: أن تخبر أحدا من ﴿ ٱلْعَالَمِينَ * قَالَ هَؤُلآءِ بَنَاتِي ﴾: تزوجوهنّ ﴿ إِن كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ﴾: قضاء وطركم، فسر مرة.
﴿ لَعَمْرُكَ ﴾: حياتكم يا محمد قسمي ﴿ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ﴾: يتحيرون، المضارع لاستحضار عمههم، أو هذه معترضة في قريش ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ ٱلصَّيْحَةُ ﴾: الهائلة من جبريل.
﴿ مُشْرِقِينَ ﴾: داخلين في وقت شروق الشمس أي: طلوعها، والإشراق: إضاءةٌ فيها فامتد من طلوع الصبح إليه.

صفحة رقم 528
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية