آيات من القرآن الكريم

قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ ﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤ ﭦﭧﭨﭩﭪ ﭬﭭﭮﭯﭰﭱ ﭳﭴﭵﭶﭷﭸ ﭺﭻﭼﭽ ﭿﮀﮁﮂ ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑﮒ ﮔﮕﮖﮗﮘ ﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ ﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓ ﯕﯖﯗﯘﯙ ﯛﯜﯝ ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ

خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نارِ السَّمُومِ: نار لطيفة «١» تناهت في العليّان «٢» في أفق الهواء، وهي بالإضافة إلى النّار- التي جعلها الله متاعا- كالجمد إلى الماء والحجر إلى التراب.
٣٢ ما لَكَ أَلَّا تَكُونَ: موضع «أن» نصب بإسقاط «في»، أي: أيّ شيء لك في أن لا تكون «٣».
٤٧ إِخْواناً: حال «٤».
مُتَقابِلِينَ: لا ينظر بعضهم في قفا بعض «٥».

(١) وفي صحيح مسلم: ٤/ ٢٢٩٤، كتاب الزهد والرقائق، باب «في أحاديث متفرقة» عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار... ».
(٢) العليّان كصليّان، والمراد بالعليان الطول والارتفاع.
اللسان: ١٥/ ٩٢ (علا).
(٣) عن معاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٧٩، وانظر تفسير الطبري: ١٤/ ٣٢، وإعراب القرآن للنحاس: ٢/ ٣٨٠، والبيان لابن الأنباري: ٢/ ٦٩، والبحر المحيط: ٥/ ٤٥٣.
(٤) معاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٨٠، وإعراب القرآن للنحاس: ٢/ ٣٨٢، والمحرر الوجيز:
٨/ ٣٢٠.
قال العكبري في التبيان: ٢/ ٧٨٣: «هو حال من الضمير في الظرف في قوله تعالى:
جَنَّاتٍ، ويجوز أن يكون حالا من الفاعل في ادْخُلُوها مقدرة، أو من الضمير في آمِنِينَ وقيل: هو حال من الضمير المجرور بالإضافة، والعامل فيها معنى الإلصاق والملازمة»
.
وانظر تفسير القرطبي: (١٠/ ٣٣، ٣٤)، والبحر المحيط: ٥/ ٤٥٧.
(٥) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٤/ ٣٨ عن مجاهد. ونقله ابن عطية في المحرر الوجيز: ٨/ ٣٢٠ عن مجاهد أيضا.
وانظر معاني القرآن للزجاج: ٣/ ١٨٠، وتفسير البغوي: ٣/ ٥٢.

صفحة رقم 469
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية