آيات من القرآن الكريم

وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ
ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫ ﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ

قوله تعالى :﴿ أوَلم يروا أنا نأتي الأرض ننقُصُها من أطرافها ﴾ فيه أربعة تأويلات :
أحدها : بالفتوح على المسلمين من بلاد المشركين، قاله قتادة.
الثاني : بخراجها بعد العمارة، قاله مجاهد.
الثالث : بنقصان بركتها وتمحيق ثمرتها، قاله الكلبي والشعبي.
الرابع : بموت فقهائها وخيارها، قاله ابن عباس.
ويحتمل خامساً : أنه بجور ولاتها.

صفحة رقم 319
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية