آيات من القرآن الكريم

وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ ۚ قَالَ يَا قَوْمِ هَٰؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي ۖ أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ
ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ

﴿ يُهْرَعُونَ ﴾ أي يستحثون، ويقال: يهرعون أي يسرعون، فأوقع الفعل بهم وهو لهم في المعنى، كما قيل: أولع فلان بكذا، وزهى زيد وأرعد عمر، فجعلوا مفعولين وهم فاعلون، وذلك أن المعنى أولعه طبعه وجبله، وزها ماله أو جهله، وأرعده غضبه أو وجعه، وأهرعه خوفه ورعبه، ولهذه العلة خرج هؤلاء الأسماء مخرج المفعول بهم. ويقال: لا يكون الأهراع: لا إسراع المذعور. وقال الكسائي والفراء: لا يكون الأهراع إلا إسراعا مع رعدة.

صفحة رقم 528
كتاب نزهة القلوب
عرض الكتاب
المؤلف
أبى بكر السجستاني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية