هناك من يفسر المراد بقوله تعالى: هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ أن النبي لوطا عليه السلام كان يقصد بذلك تعالوا وافعلوا الفاحشة - أي الزنا- مع بناتي من صلبي ، وأن ما ورد عن المفسرين من تفسير الآية أن لوطا عليه السلام أب لجميع المؤمنات ، وأنه كان يقصد الزواج الشرعي يخالف ذلك ظاهر سياق الآية ، ويعلل ذلك بأن الزنى أقرب إلى الفطرة من اللواط وأقل شذوذا ، وبالتالي درءا لأعظم المفسدتين وهو اللواط بارتكاب أقل الضررين وهو الزنا حسب القاعدة المشهورة ، فما قولكم في هذا التفسير والحكم على الشخص؟