آيات من القرآن الكريم

وَنَادَىٰ نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ
ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭ ﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ ﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ

٤٢ وَكانَ فِي مَعْزِلٍ: أي من السفينة «١»، وهو الموضع المنقطع عن غيره.
ارْكَبْ مَعَنا: دعاه إلى الركوب لأنه كان ينافق بإظهار الإيمان، أو دعاه على شريطة الإيمان.
٤٤ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ: تشرّبي «٢» في سرعة بخلاف العادة فهو أدلّ على القدرة وأشد في العبرة.
وَيا سَماءُ أَقْلِعِي: لا تمطري «٣»، وَغِيضَ الْماءُ: نقص، غاض الماء وغضته «٤».
٤٦ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ: ذو عمل «٥»، أو عمله عمل غير صالح «٦»، أو سؤالك هذا غير صالح «٧».

(١) ذكره الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٥٤: «وقال: «يجوز أن يكون كان في معزل من دينه، أي: دين أبيه. ويجوز أن يكون- وهو أشبه- أن يكون في معزل من السفينة».
وانظر هذا القول في معاني القرآن للنحاس: ٣/ ٣٥٢، وزاد المسير: ٤/ ١١٠.
(٢) تفسير الطبري: ١٥/ ٣٣٤، والمحرر الوجيز: ٧/ ٣٠٥.
(٣) تفسير الطبري: ١٥/ ٣٣٤، وتفسير الماوردي: ٢/ ٢١٦، وزاد المسير: ٤/ ١١١.
قال الماوردي: «من قولهم: أقلع عن الشيء إذا تركه».
(٤) غريب القرآن وتفسيره لليزيدي: ١٧٤، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٢٠٤، ومعاني الزجاج: ٣/ ٥٥، والمفردات للراغب: ٣٦٨.
(٥) ذكره الزجاج في معاني القرآن: ٣/ ٥٥، والنحاس في معانيه: ٣/ ٣٥٥.
ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١١٤ عن الزجاج.
قال الآلوسي في روح المعاني: ١٢/ ٦٩: «وأصله إنه ذو عمل فاسد، فحذف «ذو» للمبالغة بجعله عين عمله لمداومته عليه، ولا يقدّر المضاف لأنه حينئذ تفوت المبالغة المقصودة منه... ».
(٦) ذكره النحاس في معاني القرآن: ٣/ ٣٥٥ دون عزو.
(٧) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٥/ ٣٤٧ عن ابن عباس، ومجاهد، وقتادة، وإبراهيم، ورجحه الطبري.
وكذا النحاس في معانيه: ٣/ ٣٥٥، وابن الجوزي في زاد المسير: ٤/ ١١٤.

صفحة رقم 413
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية