آيات من القرآن الكريم

وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ
ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫ ﮭﮮﮯﮰﮱ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ إِنَّ فِي ذلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ﴾ ؛ أي إنَّ في ذلك لعِبرَةً لمن خافَ عذابَ الآخرةِ فلا يَقتَدِى بهم، وقولهُ تعالى :﴿ ذلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ ﴾ ؛ معناهُ : إن يومَ القيامة يومُ يُجْمَعُ فيه الأوَّلون والآخِرون، قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ ﴾ ؛ أي يشهدُه أهلُ السموات والأرضِ. قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَّعْدُودٍ ﴾ ؛ وقد عَدَّهُ الله، وعَلِمَ أن صلاحَ الخلقِ في إدامة التكليفِ عليهم إلى ذلك الأجَلِ.

صفحة رقم 411
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية