آيات من القرآن الكريم

أُولَٰئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ
ﭡﭢﭣﭤﭥﭦ

﴿أولئك﴾ الموصوفون بما ذكر من صفات السوء
﴿مَأْوَاهُمُ﴾ أي مسكنُهم ومقرُّهم الذي لا بَراحَ لهم منه
﴿النار﴾ لا ما اطمأنوا بها من الحياة الدنيا ونعيمُها
﴿بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ﴾ منَ الأعمال القلبية المعدودة وما يستتبعه من أصناف المعاصي والسيئاتِ أو بكسبهم إياها والجمعُ بين صيغتي الماضي والمستقبل للدلالة على الاستمرار التجددي والباء متعلقةٌ بمضمون الجملةِ الأخيرةِ الواقعةِ خبراً عن اسم الإشارةِ وهو مع خبره خبر لإن في قوله تعالى إَنَّ الذين لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا الخ

صفحة رقم 123
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية