آيات من القرآن الكريم

إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ

﴿إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون﴾ قوله عز وجل: ﴿إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا﴾ فيه تأويلان: أحدهما: لا يخافون عقابنا. ومنه قول الشاعر:

(إِذَا لَسَعَتْهُ النّحْلُ لَمْ يَرْجُ لَسْعَهَا وَخَالَفَهَا فِي بَيْتِ نَوْبٍ عَوَامِلُ)
الثاني: لا يطمعون في ثوابنا، ومنه قول الشاعر:

صفحة رقم 423
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
تحقيق
السيد بن عبد الرحيم بن عبد المقصود
الناشر
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
عدد الأجزاء
6
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية
(أَيَرْجُوا بَنُوا مَرْوَانَ سَمْعِي وَطَاعَتِي وَقَوْمِي تَمِيْمٌ وَالْفَلاَةُ وَرَائِيَا)