آيات من القرآن الكريم

إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟ ﭡﭢﭣﭤﭥﭦ

أخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن زيد في قوله ﴿ إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا ﴾ الآية. قال : هؤلاء أهل الكفر.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها ﴾ قال : مثل قوله ﴿ من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفّ إليهم أعمالهم فيها ﴾ [ هود : ١٥ ] الآية.
وأخرج أبو الشيخ عن يوسف بن أسباط قال : الدنيا دار نعيم الظالمين قال : وقال علي بن أبي طالب : الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب.

صفحة رقم 213
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية