آيات من القرآن الكريم

وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ

﴿ولكل أمةٍ﴾ من الأمم الخالية
﴿رَّسُولٌ﴾ يُبعث إليهم بشريعة خاصةٍ مناسبة لأحوالهم ليدعُوَهم إلى الحق
﴿فَإِذَا جَاء رَسُولُهُمْ﴾ فبلغهم ما أُرسل به فكذبوه وخالفوه
﴿قُضِىَ بَيْنَهُمْ﴾ أي بين كلِّ أمةٍ ورسولِها
﴿بالقسط﴾ بالعدل وحُكم بنجاة الرسول والمؤمنين به وهلاك المكذِبين كقوله تعالى وَمَا كُنَّا مُعَذّبِينَ حتى نَبْعَثَ رَسُولاً
﴿وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ﴾ في ذلك القضاءِ المستوجِب لتعذيبهم لأنه من نتائج أعمالِهم أو ولكل أمةٍ من الأمم يوم القيامةِ رسولٌ تُنسَبُ إليه وتدعى به فإذا جاء رسولُهم الموقفَ ليشهدَ عليهم بالكفر والإيمان كقوله عز وجل وَجِىء بالنبيين والشهداء وَقُضِىَ بَيْنَهُمْ

صفحة رقم 151
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية