آيات من القرآن الكريم

جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ ذَٰلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ
ﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃ

جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (٨)
﴿جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبّهِمْ جنات عَدْنٍ﴾ إقامة ﴿تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأنهار خالدين فِيهَا أَبَداً رَّضِىَ الله عَنْهُمْ﴾ بقبول أعمالهم ﴿وَرَضُواْ عَنْهُ﴾ بثوابها ﴿ذلك﴾ أي الرضا ﴿لِمَنْ خَشِىَ رَبَّهُ﴾ وقوله خَيْرُ البرية يدل على فضل المؤمنين من البشر على الملائكة لأن البرية الخلق واشتقاقها من برأ الله الخلق وقيل اشتقاقها من البرَى وهو التراب ولو كان كذلك لما قرءوا البريئة بالهمز كذا قاله الزجاج والله أعلم

صفحة رقم 668

سورة الزلزلة مختلف فيها وهي ثمان آيات

بسم الله الرحمن الرحيم

صفحة رقم 669
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية