آيات من القرآن الكريم

وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَٰذَا الْبَلَدِ
ﮂﮃﮄﮅ

﴿وَأَنتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ﴾ ساكن بها. أو «حل» بمعنى حلال لك ما فيها: لك أن تقتل من ترى قتله، وتأسر من ترى أسره، وتعذب من ترى تعذيبه، وتعفو عمن ترى العفو عنه؛ ليس عليك من شيء في هذا.
-[٧٥٠]- وكان ذلك يوم دخوله مكة - وقد أمر يومئذٍ بقتل ابن خطل؛ وهو آخذ بأستار الكعبة؛ وكان من ألد الأعداء للإسلام والمسلمين - ولم تحل مكة لأحد بعد رسولالله.
أو المراد بقوله جل شأنه: ﴿لاَ أُقْسِمُ﴾ نفي القسم؛ أي ﴿لاَ أُقْسِمُ﴾ بها «وأنت حل» بها؛ أي حلال. وذلك أن أهل مكة استحلوا إذاية الرسول عليه الصلاة والسلام، وإخراجه منها

صفحة رقم 749
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية