آيات من القرآن الكريم

ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ
ﯦﯧﯨﯩ ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳ ﯵﯶﯷ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ ﭘﭙﭚ

ثم كان المقتحم من الذين آمنوا.
١٦ ذا مَتْرَبَةٍ: مطروحة على التراب «١».
و «المسغبة» «٢» : المجاعة «٣».
٢٠ مُؤْصَدَةٌ: مطبقة.
[سورة الشمس]
٢ وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها: ليلة إبداره «٤».
٣ جَلَّاها: أبداها «٥»، أي: الظّلمة «٦». جلّى الشّيء فتجلّى، وجلّى ببصره: رمى به، وجلا لي الخبر: وضح «٧».
٤ يَغْشاها: يسترها «٨»، أي: الشّمس.
٥ وَما بَناها بمعنى المصدر، أي: وبنائها «٩»، أو ما بمعنى

(١) كناية عن شدة الفقر كما في مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٩٩، وتفسير الطبري:
٣٠/ ٢٠٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٣٠، واللسان: ١/ ٢٢٩ (ترب).
(٢) في قوله تعالى: أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ [آية: ١٤].
(٣) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٦٥، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٢٨، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٢٠٣، والمفردات للراغب: ٢٣٣.
(٤) ينظر تفسير الماوردي: ٤/ ٤٦٢، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٩١، وزاد المسير: ٩/ ١٣٨، والبحر المحيط: ٨/ ٤٧٨.
(٥) في «ج» : كشفها.
(٦) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ٢٦٦، وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٢٩، وتفسير الطبري: ٣٠/ ٢٠٨، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ٣٣٢.
(٧) اللسان: ١٤/ ١٥٠ (جلا).
(٨) تفسير الماوردي: ٤/ ٤٦٣.
(٩) هذا قول الزجاج في معانيه: ٥/ ٣٣٢، وانظر تفسير الماوردي: ٤/ ٤٦٣، وتفسير القرطبي: ٢٠/ ٧٤، والبحر المحيط: ٨/ ٤٧٨.

صفحة رقم 879
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية