آيات من القرآن الكريم

مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ
ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰ

﴿ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه﴾ لا يرضوا لأنفسهم بالخفض والدَّعَة ورسولُ الله ﷺ في الحرِّ والمشقَّة ﴿ذَلِكَ﴾ أَيْ: ذلك النَّهي عن التَّخلُّف ﴿بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ﴾ وهو شدَّة العطش ﴿وَلا نصب﴾ إعياء من التَّعب ﴿ولا مخمصة﴾ مجاعةٌ ﴿ولا يطؤون موطئاً﴾ ولا يقفون موقفاً ﴿يغيظ الكفار﴾ يُغضبهم ﴿وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا﴾ أسراً وقتلاً إلاَّ كان ذلك قُربةً لهم عند الله

صفحة رقم 485
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية