آيات من القرآن الكريم

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا ۚ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ
ﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ

أدناهم يضرب بعشرين ألف دينار.
٧٢ مِنْ وَلايَتِهِمْ: الاجتماع على التناصر «١».
وقال الأزهري «٢» : الولاية بالفتح في النسب والنصرة، وبالكسر في الإمارة.
٧٤ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ: طعام أهل الجنة لا يستحيل نجوا «٣» [بل] «٤» كالمسك رشحا «٥».

(١) معاني القرآن للفراء: ١/ ٤١٩، وتفسير الطبري: ١٤/ ٨١، ومعاني النحاس: ٢/ ١٧٤.
(٢) تهذيب اللّغة: ١٤/ ٤٤٩ عن الزجاج.
وقراءة الكسر لحمزة وقرأ باقي السبعة بالفتح.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٣٠٩، والتبصرة لمكي: ٢١٣ والتيسير للداني: ١١٧. [.....]
(٣) النجو: ما يخرج من البطن من فضلات الإنسان.
النهاية لابن الأثير: ٥/ ٢٦، واللسان: ١٥/ ٣٠٦ (نجا).
(٤) عن «ك»، وكتاب وضح البرهان للمؤلف ليستقيم المعنى.
(٥) في تفسير الطبري: ١٤/ ٨٨: «يقول: لهم في الجنة مطعم ومشرب هنيّ كريم، لا يتغير في أجوافهم فيصير نجوا، ولكنه يصير رشحا كرشح المسك».
وفي صحيح مسلم: (٤/ ٢١٨٠، ٢١٨١)، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب «في صفات الجنة وأهلها» عن جابر قال: سمعت النبي صلّى الله عليه وسلّم يقول: إن أهل الجنة يأكلون فيها ويشربون ولا يتفلون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون»، قالوا: فما بال الطعام؟ قال:
«جشاء ورشح كرشح المسك، يلهمون التسبيح والتحميد كما يلهمون النّفس».

صفحة رقم 370
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية