آيات من القرآن الكريم

وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَىٰ سَوَاءٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ
ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷ

«وَإِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ» (٥٩) مجاز «وإما» وإن، ومعناها وإما توقننّ منهم خيانة أي غدرا، وخلافا وغشّا، ونحو ذلك.
«فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ» (٥٩) مجازه: فألق إليهم وأظهر لهم أنهم حرب وعدو وأنك ناصب لهم حتى يعلموا ذلك فتصيروا على سواء وقد أعلمتهم ما علمت منهم، يقال: نابذتك على سواء.
«وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا» (٦٠) مجازه: فاتوا.
«إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ» (٦٠) لا يفوتون. «١»
«تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ» (٦١) أي تخيفون وترعبون أرهبته ورهبته سواء، والرّهب والرّهب واحد. قال طفيل بن عوف الغنوىّ.

ويل أمّ حىّ دفعتم فى نحورهم بنى كلاب غداة الرّعب والرّهب «٢»
(١) «فاتوا... لا يفوتون» : روى أبو على الفارسي هذا الكلام عن أبى عبيدة فى الحجة ١/ ٢٠٦ ب (شهيد على).
(٢) : فى الطبري ١٠/ ٢٠.

صفحة رقم 249
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية