آيات من القرآن الكريم

وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦ

﴿وَمَا لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ﴾ هو تأييد لما تقدم: أي لولا وجودك فيهم، ووجود المستغفرين بينهم: لعذبهم الله تعالى؛ لأنهم مستحقون للعذاب فعلاً؛ بسبب أنهم ﴿يَصُدُّونَ﴾ يمنعون المؤمنين ﴿عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ يمنعونهم عن دخوله، والطواف به ﴿وَمَا كَانُواْ﴾ أي وما كان هؤلاء المشركون الصادون ﴿أَوْلِيَآءَهُ﴾ أي لا ولاية لهم على المسجد الحرام حتى يمنعوا الناس من الطواف به ﴿إِنَّ﴾ ما ﴿أَوْلِيَآؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ﴾ الذين يخشون ربهم، ويخافون سوء الحساب

صفحة رقم 214
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية