آيات من القرآن الكريم

وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُوا قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَاءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَٰذَا ۙ إِنْ هَٰذَا إِلَّا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣ ﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ ﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎ ﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨ ﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ

﴿ وَٱذْكُرُوۤاْ ﴾: أيها المهاجرون ﴿ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي ٱلأَرْضِ ﴾: مكة قبل الهجرة ﴿ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ ﴾: يذهب بكم بسرعة.
﴿ ٱلنَّاسُ ﴾: الكفار بالتعذيب.
﴿ فَآوَاكُمْ ﴾: بالمدينة.
﴿ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ ﴾: على الأعداء ﴿ وَرَزَقَكُمْ مِّنَ ٱلطَّيِّبَاتِ ﴾: الغنائم.
﴿ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾: نعمتي ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ ﴾: كأبي لبابة.
﴿ وَ ﴾: لا.
﴿ تَخُونُوۤاْ أَمَانَاتِكُمْ ﴾: بينكم.
﴿ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾: خيانتكم.
﴿ وَٱعْلَمُوۤاْ أَنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾: اختبار لكم.
﴿ وَأَنَّ ٱللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾: خير منهما.
﴿ يِٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوۤاْ إِن تَتَّقُواْ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً ﴾: هداية في قلوبكم تفرقون بها بين الحق والباطل.
﴿ وَيُكَفِّرْ ﴾: يَسْتُر ﴿ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَٱللَّهُ ذُو ٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ ﴾: متفضل بذلك.
﴿ وَ ﴾: اذكر.
﴿ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ﴾: في دار الندوة ﴿ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ﴾: من مكة فأمرناك بالهجرة ﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ ٱللَّهُ ﴾: برد مكرهم عليهم.
﴿ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلْمَاكِرِينَ ﴾: أعلمهم بالمكر.
﴿ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا قَالُواْ ﴾: عناداً والقائل: نضر بنُ الحارثِ.
﴿ قَدْ سَمِعْنَا لَوْ نَشَآءُ لَقُلْنَا مِثْلَ هَـٰذَا إِنْ ﴾: ما.
﴿ هَـٰذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ ٱلأَوَّلِينَ ﴾: مسطورات أو أكاذيب من القصص.
﴿ وَإِذْ قَالُواْ ﴾: والقائل النضر استهزاءً ﴿ ٱللَّهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا ﴾: القرآن.
﴿ هُوَ ٱلْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ﴾: قيَّده به لإمكان إمطارها من نحو الجبال، والأول أقطعُ ﴿ أَوِ ٱئْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ﴾: أي: مقيم بمكة، فلا يرد تعذيبهم ببدر، أو المراد عذاب الاستئصال ﴿ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾: أي: وفيهم من يستغفر ممن لم يستطع الهجرة من مكة.

صفحة رقم 373
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية