آيات من القرآن الكريم

أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى
ﮋﮌﮍﮎﮏ ﮑﮒﮓ ﮕﮖﮗﮘ ﮚﮛﮜﮝﮞ ﮠﮡﮢﮣﮤﮥ ﮧﮨﮩﮪﮫ ﮭﮮﮯﮰﮱ ﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚ

(ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (٣٣) يتبختر ذاهباً إلى أهله مفتخراً بما فعل من التكذيب والتولي، من غاية جهله يعتقد أن أشنع المثالب أرفع المناقب.
(أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤) أي: أولاك ما تكرهه فأولاك مرة بعد أخرى. واللام مثل اللام في (رَدِفَ لَكُمْ). وقيل: أفعل من الويل بعد القلب. (ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٥) أبلغ فأبلغ.
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (٣٦) مهملاً لا جزاء ولا حساب. أي: لا يكون ما حسب؛ لأن فيه بطلان الحكمة.
(أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (٣٧) قرأ حفص بالتذكير. والضمير للمني.
(ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (٣٨) فقدره وعدله (فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ... (٣٩) الصنفين (الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى).
أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (٤٠) الصانع. روى أبو داود عن موسى بن أبي عائشة أن رسول اللَّه - ﷺ - كان إذا قرأها قال: " " سبحانك بلى ".
* * *

صفحة رقم 291

تمت، والحمد للَّه على إنعامه، والصلاة على محمد، وآله وصحبه.
* * *

صفحة رقم 292
غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني
عرض الكتاب
المؤلف
شهاب الدين أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني الشافعيّ ثم الحنفي
تحقيق
محمد مصطفى كوكصو
الناشر
جامعة صاقريا كلية العلوم الاجتماعية - تركيا
سنة النشر
1428
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية