آيات من القرآن الكريم

كَلَّا لَا وَزَرَ
ﯔﯕﯖ ﯘﯙﯚﯛﯜ ﯞﯟﯠ ﯢﯣﯤﯥ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬ ﯮﯯﯰﯱﯲ ﯴﯵﯶ

القديمة «١».
٩ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ: في طلوعهما من المغرب «٢»، أو في ذهاب ضوئهما «٣»، أو في التسخير بهما.
١٠ أَيْنَ الْمَفَرُّ: الفرار: مصدر، والمفرّ- بكسر الفاء «٤» - الموضع، والمفرّ «٥» : الجيّد الفرار، أي: الإنسان الجيد الفرار لا ينفعه الفرار «٦».
١١ لا وَزَرَ: لا ملجأ «٧».
١٣ بِما قَدَّمَ
: من عمل وَأَخَّرَ
: من سنّة.
١٤ بَصِيرَةٌ
: شاهد، والهاء للمبالغة «٨»، أو عين بصيرة «٩».
وَلَوْ أَلْقى مَعاذِيرَهُ
: ألقى ثيابه وأرخى ستوره «١٠»، أي: ولو خلا

(١) اللسان: ٩/ ٦٨ (خسف).
(٢) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٥٨، دون عزو، وكذا البغوي في تفسيره: ٤/ ٤٢٢.
ونقله القرطبي في تفسيره: ١٩/ ٩٧ عن ابن مسعود، وابن عباس رضي الله تعالى عنهم.
(٣) ينظر هذا القول في معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٠٩، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٨٠، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢٥٢، وتفسير الماوردي: ٤/ ٣٥٨، وتفسير البغوي: ٤/ ٤٢٢.
(٤) وهي- أيضا- قراءة تنسب إلى ابن عباس، والحسن، ومجاهد، وعكرمة... وغيرهم.
ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢١٠، وإعراب القرآن للنحاس: ٥/ ٨١، والمحتسب:
٢/ ٣٤١، والبحر المحيط: ٨/ ٣٨٦، وإتحاف فضلاء البشر: ٢/ ٥٧٤.
(٥) بكسر الميم وفتح الفاء، وتنسب هذه القراءة إلى الحسن، والزهري.
وهي شاذة كما في المحتسب: ٢/ ٣٤١، والبحر المحيط: ٨/ ٣٨٦.
(٦) راجع الوجوه السابقة في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٥٢، والكشاف: ٤/ ١٩١، وزاد المسير: ٨/ ٤٢٠، وتفسير القرطبي: (١٩/ ٩٧، ٩٨)، والبحر المحيط: ٨/ ٣٨٦.
(٧) ينظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢١٠، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٩٩، والمفردات للراغب: ٥٢١.
(٨) ينظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٧٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٥٠٠، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٨٤، وتفسير الماوردي: ٤/ ٣٥٩. [.....]
(٩) ذكر البغوي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٤٢٣ دون عزو، وكذا القرطبي في تفسيره:
١٩/ ١٠٠.
(١٠) ذكره الفراء في معانيه: ٣/ ٢١١، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٩/ ١٨٦ عن السدي.

صفحة رقم 851
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية