آيات من القرآن الكريم

فَقَالَ إِنْ هَٰذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ
ﯺﯻ ﯽﯾﯿ ﰁﰂﰃﰄ ﰆﰇﰈﰉﰊﰋ ﰍﰎ ﰐﰑﰒ ﭑﭒﭓ ﭕﭖﭗﭘ ﭚﭛ ﭝﭞﭟ ﭡﭢﭣ ﭥﭦﭧﭨﭩﭪ ﭬﭭﭮﭯﭰ ﭲﭳ ﭵﭶﭷﭸ ﭺﭻﭼﭽ ﭿﮀ ﮂﮃﮄ ﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ

١٣ وَبَنِينَ شُهُوداً: كانوا عشرة بنين لا يغيبون عن عينه.
١٧ سَأُرْهِقُهُ: أعجله بعنف، صَعُوداً: عقبة في النار «١».
٢٩ لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ: مسوّدة للجلود «٢». وقيل «٣» : معطشة للنّاس.
٣٠ عَلَيْها تِسْعَةَ عَشَرَ: هكذا ذكره في الكتب المتقدمة، فذكره كذا في القرآن ليستيقنوا.
وقيل: التسعة نهاية الآحاد، والعشرة بداية العشرات، وتسعة عشر جامعة لهما لأكثر القليل وأقل الكثير فكان أجمع الأعداد فجعلت بحسابها خزنة النّار «٤».
٣١ وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ: من كثرتهم «٥».
وَما هِيَ إِلَّا ذِكْرى: أي: هذه النّار «٦».

(١) قال الفخر الرازي في تفسيره: ٣٠/ ٢٠٠: «وفي الصعود» قولان:
الأول: أنه مثل لما يلقى من العذاب الشاق الصعب الذي لا يطاق مثل قوله: يَسْلُكْهُ عَذاباً صَعَداً، و «صعود» من قولهم: عقبة صعود وكدود: شاقه المصعد.
والثاني: أن صَعُوداً اسم لعقبة في النار كلما وضع يده عليها ذابت، فإذا رفعها عادت، وإذا وضع رجله ذابت وإذا رفعها عادت، وعنه عليه الصلاة والسلام: «الصعود جبل من نار يصعد فيه سبعين خريفا ثم يهوي فيه أبدا» اه-.
ينظر الحديث عن أبي سعيد الخدري مرفوعا في مسند الإمام أحمد: ٣/ ٧٥، وسنن الترمذي: ٥/ ٤٢٩، كتاب التفسير، تفسير سورة الأنبياء، حديث رقم (٣٣٢٦)، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٥٥، والمستدرك للحاكم: ٢/ ٥٠٧، كتاب التفسير، سورة المدثر.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
(٢) معاني القرآن للفراء: ٣/ ٢٠٣، وتفسير الطبري: ٢٩/ ١٥٩، ومعاني الزجاج: ٥/ ٢٤٧، وتفسير البغوي: ٤/ ٤١٦، وتفسير القرطبي: ١٩/ ٧٧.
(٣) نقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٤٨ عن الأخفش.
واللّوح: العطش كما في المفردات للراغب: ٤٥٦، واللسان: ٢/ ٥٨٥ (لوح).
(٤) ينظر ما سبق في تفسير الماوردي: ٤/ ٣٤٩.
(٥) تفسير الطبري: ٢٩/ ١٦٢.
(٦) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٩/ ١٦٢ عن قتادة، ومجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٣٥٠ عن قتادة.
وانظر هذا القول في معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٢٤٨، وتفسير البغوي: ٤/ ٤١٧.

صفحة رقم 848
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية