آيات من القرآن الكريم

۞ إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨ

﴿لَن تُحْصُوهُ﴾ تُطِيقُوا قِيَامَهُ، أو تَحْفَظُوا مَوَاقِيتَهُ، وَأَصْلُ الإِحْصَاءِ مَعْرِفَةُ عَدَدِ الشَّيْءِ؛ لأنهم كانوا إذا عَدُّوا شَيْئًا جَعَلُوا لكلِّ وَاحِدٍ حَصَاةً.
﴿فَتَابَ عَلَيْكُمْ﴾ أَيْ: فَخَفَّفَ عَنْكُمْ وَأَمَرَكُمْ بما تَيَسَّرَ عليكم، سواءٌ زَادَ عَلَى المِقْدَارِ أو نَقَصَ.
﴿يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ﴾ يُسَافِرُونَ فيها للتِّجَارَةِ.
﴿أَقِيمُوا الصَّلَاةَ﴾ المَفْرُوضَةَ.
﴿قَرْضًا حَسَنًا﴾ القَرْضُ الحَسَنُ: مَا كَانَ مِنَ المَالِ الحَلَالِ، وما كان خَالِصًا لِوَجْهِ اللهِ تَعَالَى.

صفحة رقم 20

سُورة الْمُدَّثِّر

صفحة رقم
تفسير غريب القرآن - الكواري
عرض الكتاب
المؤلف
كَامِلَة بنت محمد الكَوارِي
الناشر
دار بن حزم
الطبعة
الأولى، 2008
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية