آيات من القرآن الكريم

أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَىٰ أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ
ﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶ

﴿أَوَ أَمِنَ أَهْلُ القرى﴾ إنكارٌ بعد إنكارٍ للمبالغة في التوة بيخ الشديد ولذلك لم يقل أفأمن أهلُ القرى أَن يَأْتِيَهُم بأسنا بياتاً وهم نائمونَ أو ضحىً وهم يلعبون وقرىء أوْ بسكون الواوِ على الترديد ﴿أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى﴾ أي ضحوةَ النهارِ وهو في الأصل ضوءُ الشمسِ إذا ارتفعت ﴿وهم يلعبون﴾ أي يلهوم من فرط الغفلةِ أو يشتغلون بما لا ينفعهم كأنهم يلعبون

صفحة رقم 254
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية