آيات من القرآن الكريم

قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا ۖ فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ
ﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣ ﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓ

قوله تعالى :﴿ قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ ﴾ في الرجس ثلاثة أقاويل :
أحدها : أنه العذاب، قاله زيد بن أسلم.
والثاني : السخط، قاله ابن عباس.
والثالث : أن الرجس والرجز بمعنى واحد إلا أن الزاي قلبت سيناً كما قلبت السين تاء في قول الشاعر :

أَلاَ لَحَى اللَّهُ بَنِي السَّعْلاَةِ عَمْرِو بنِ يَرْبُوعَ لِئَامَ النَّاتِ
لَيْسَوا بِأَعْفَافٍ وَلاَ أَكْيَاتِ يريد الناس، وأكياس.
قوله تعالى :﴿... فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا ﴾ يعني الأصنام، وفي مراده بتسميتهم وجهان :
أحدهما : في تسميتها آلهة يعبدونها.
والثاني : أنه تسميتهم لبعضها أنه يسقيهم المطر، والآخرة أنه يأتيهم بالرزق، والآخر أنه يشفي المريض، والآخر يصحبهم في السفر.
وقيل : إنه ما أمرهم هود إلا بتوحيد الله والكف عن ظلم الناس فأبوا وقالوا : من أشد منا قوة، فأهلكوا.

صفحة رقم 494
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية