آيات من القرآن الكريم

وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱ ﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ

﴿ وَٱذْكُر رَّبَّكَ ﴾، يعني بالذكر القراءة في الصلاة.
﴿ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً ﴾ مستكيناً.
﴿ وَخِيفَةً ﴾، يعني وخوفاً من عذابه.
﴿ وَدُونَ ٱلْجَهْرِ مِنَ ٱلْقَوْلِ ﴾، يعني دون العلانية.
﴿ بِٱلْغُدُوِّ وَٱلآصَالِ ﴾، يعني بالغداة والعشي.
﴿ وَلاَ تَكُنْ مِّنَ ٱلْغَافِلِينَ ﴾ [آية: ٢٠٥] عن القراءة في الصلاة.﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ عِندَ رَبِّكَ ﴾ من الملائكة، وذلك حين قال كفار مكة:﴿ وَمَا ٱلرَّحْمَـٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا ﴾[الفرقان: ٦٠]، واستكبروا عن السجود، فأخبر الله أن الملائكة ﴿ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ ﴾، يعني لا يتكبرون ﴿ عَنْ عِبَادَتِهِ ﴾ كفعل كفار مكة، وأخبر عن الملائكة، فقال: ﴿ وَيُسَبِّحُونَهُ ﴾، يعني يذكرون ربهم.
﴿ وَلَهُ يَسْجُدُونَ ﴾ [آية: ٢٠٦]، يقول: يصلون.

صفحة رقم 483
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية