آيات من القرآن الكريم

۞ وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ ۚ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ ۖ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ۚ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲ

وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (١٥٦)
﴿واكتب لنا﴾ وأثبت لنا واقسم ﴿في هذه الدنيا حسنة﴾ عافية وحياة طيبة وتوفيقا في الطاعة ﴿وفي الآخرة﴾ الجنة ﴿إنّا هدنآ إليك﴾ تبنا إليك وهاد إليه يهود إذا رجع وتاب والهد جمع هائد وهو التائب ﴿قال عذابي﴾ من صفته اتى ﴿أصيب به من أشآء﴾ أي لا أعفو عنه ﴿ورحمتي وسعت كلّ شيءٍ﴾ أي من صفة رحمتى أنها واسعة تبلغ كل شئء ما من مسلم ولا كافر إلا وعليه أثر رحمتي في الدنيا ﴿فسأكتبها﴾ أي هذه الرحمة ﴿للّذين يتّقون﴾ الشرك من أمة محمد ﷺ ﴿ويؤتون الزكاة﴾ المفروضة ﴿والذين هم بآياتنا﴾ يجميع كتبنا ﴿يؤمنون﴾ لا يكفرون بشئ منها

صفحة رقم 609
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية