آيات من القرآن الكريم

إِنَّ هَٰؤُلَاءِ مُتَبَّرٌ مَا هُمْ فِيهِ وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ
ﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴ ﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾ ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒ ﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬ ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ

١٣٩ مُتَبَّرٌ: مهلك، من التبار «١».
١٤٣ تَجَلَّى رَبُّهُ: ظهر وبان بأمره «٢» الذي أحدثه في الجبل.
دَكًّا: مدكوكا، كقوله «٣» : خَلْقُ اللَّهِ أي: مخلوقه.
أو ذا دك. أو دكّه دكا مصدر على غير لفظ الفعل «٤»، كقوله «٥» :
تَدْعُونَهُ تَضَرُّعاً ومعناه: جعل أحجارها ترابا وسوّاه على وجه الأرض.
ناقة دكّاء: لا سنام بها «٦»، وقريء بها «٧»، أي: جعل الجبل أرضا دكاء مثل هذه الناقة.
صَعِقاً: مغشيا عليه.
وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ: إنه لا يراك أحد في الدنيا «٨» وسؤاله الرؤية في

(١) تفسير الطبري: ١٣/ ٨٣، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٧١، والمفردات للراغب: ٧٢، وتفسير القرطبي: ٧/ ٢٧٣، واللسان: ٤/ ٨٨ (تبر).
(٢) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٧٢، وتفسير الماوردي: ٢/ ٥٤.
قال أبو حيان في البحر المحيط: ٤/ ٣٨٤: «والظاهر نسبة التجلي إليه تعالى على ما يليق به... ».
(٣) سورة لقمان: آية: ١١.
(٤) ينظر معاني القرآن للأخفش: ٢/ ٥٣١، ومعاني القرآن للزجاج: ٢/ ٣٧٣، وتفسير الفخر الرازي: ١٤/ ٢٤٤، والبحر المحيط: ٤/ ٣٨٤، والدر المصون: ٥/ ٤٠٥.
(٥) سورة الأنعام: آية: ٦٣.
(٦) قال أبو عبيدة في مجاز القرآن: ١/ ٢٢٨: «ويقال: ناقة دكّاء أي ذاهبة السّنام مستو ظهرها أملس، وكذلك أرض دكّاء».
وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٧٢، وتفسير الطبري: ١٣/ ١٠١، وتفسير القرطبي: ٧/ ٢٧٩.
(٧) بالمد وفتح الهمزة بغير تنوين. وهي قراءة حمزة والكسائي.
السبعة لابن مجاهد: ٢٩٣، والتبصرة لمكي: ٢٠٧.
(٨) ذكره الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٣٧٤، ونقله الماوردي في تفسيره: ٢/ ٥٥ عن ابن- عباس، والحسن.
وانظر تفسير البغوي: ٢/ ١٩٨، وزاد المسير: ٣/ ٢٥٨.

صفحة رقم 340
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية