آيات من القرآن الكريم

الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ
ﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦ

﴿الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ﴾ في الدنيا ﴿وَالْحَيَاةَ﴾ في الآخرة؛ أو خلقهما في الدنيا؛ لأن إيجاد الحياة في النطفة: إحياء لما يتخلق منها ﴿لِيَبْلُوَكُمْ﴾ ليختبركم ويمتحنكم ﴿أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً﴾ فيجزيه في الدنيا، ويحييه فيها حياة طيبة، ويكرمه في الأخرى وينعمه ﴿وَهُوَ الْعَزِيزُ﴾ القادر على الإكرام، وعلى الانتقام ﴿الْغَفُورُ﴾ لمن تاب وأناب

صفحة رقم 698
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية