آيات من القرآن الكريم

إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ
ﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ

إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ (١٧)
﴿إن تقرضوا الله قرضا حسنا﴾ بنية وإخلاس وذكر القرض تلطف في الاستدعاء ﴿يضاعفه لَكُمْ﴾ يكتب لكم بالوحدة عشراً أو سبعمائة إلى ما شاء من الزيادة ﴿وَيَغْفِرْ لَكُمْ والله شَكُورٌ﴾ يقبل القليل ويعطي الجزيل ﴿حَلِيمٌ﴾ يقيل الجليل من ذنب البخيل أو يضعف الصدقة لدافعها ولا يعجل العقبوة لمانعها
﴿عالم الغيب﴾ أي يعلم ما استتر من سرائر القلوب ﴿والشهادة﴾

صفحة رقم 494

أي ما انتشر من ظواهر الخطوب ﴿العزيز﴾ المعز باظهار السيوب ﴿الحكيم﴾ في الأخبار عن الغيبوب والله اعلم

صفحة رقم 495

سورة الطلاق مدنية وهي اثنتا عشرة آية

بسم الله الرحمن الرحيم

صفحة رقم 496
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية