آيات من القرآن الكريم

إِنْ تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعِفْهُ لَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۚ وَاللَّهُ شَكُورٌ حَلِيمٌ
ﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ

١٧ - ﴿قَرْضاً﴾ نفقة الأهل أو النفقة في سبيل الله أو قول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر. ﴿حَسَناً﴾ طيبة بها نفسه أو لا يمتن بها ﴿يُضَاعِفْهُ﴾ بالحسنة عشراً أو ما لا يحد من تفضله ﴿شَكُورٌ﴾ للقليل من أفعالنا

صفحة رقم 327

﴿حليم﴾ عن ذنوبنا أو ﴿شكور﴾ بمضاعفة الصدقة ﴿حَلِيمٌ﴾ بأن لا يعاجل عقوبة مانع الزكاة.

صفحة رقم 328

سُورَةُ الطَّلاَقِ
مدنية.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿ياأيها النَّبِيُّ إذا طلَّقْتُمُ النساءَ فطَلِّقوهُنَّ لعدَّتِهِنَّ وأحصواْ العِدَّةَ واتَّقواْ اللهَ ربَّكُمْ لاَ تخْرِجُوهُنَّ مِن بيوتِهِنَّ ولاَ يخْرُجْنَ إلاَّ أن يأتينَ بفاحِشَةٍ مُّبيِّنَةٍ وتِلْكَ حُدُودُ اللهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لاَ تَدْرِي لَعَلَّ اللهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً (١) ﴾

صفحة رقم 329
تفسير العز بن عبد السلام
عرض الكتاب
المؤلف
عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام بن أبي القاسم بن الحسن السلمي الدمشقيّ
تحقيق
عبد الله بن إبراهيم الوهيبي
الناشر
دار ابن حزم - بيروت
سنة النشر
1416
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية