آيات من القرآن الكريم

ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ ۚ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ
ﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈ

ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ أَلَا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ (٦٢)
﴿ثُمَّ رُدُّواْ إلى الله﴾ إلى حكمه وجزائه أي رد المتوفون برد الملائكة ﴿مولاهم﴾ مالكهم الذي يلي عليهم أمورهم ﴿الحق﴾ العدل الذي لا يحكم إلا بالحق وهما صفتان لله ﴿أَلاَ لَهُ الحكم﴾ يومئذ لا حكم فيه لغيره ﴿وَهُوَ أَسْرَعُ الحاسبين﴾ لا يشغله حساب عن حساب يحاسب جميع الخلق في مقدار حلب شاة وقيل الرد إلى من رباك خير من البقاء مع من آذاك

صفحة رقم 511
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية