آيات من القرآن الكريم

قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ
ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟ ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹ ﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘ

«ما فَرَّطْنا» (٣١) مجازه: ما ضيّعنا.
«أَوْزارَهُمْ» (٣١) واحدها: وزر مكسورة، ومجازها: آثامهم، [والوزر والوزر واحد، يبسط الرجل ثوبه فيجعل فيه المتاع فيقال له: أحمل وزرك، ووزرك، ووزرتك]. «١»
«تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الْأَرْضِ» (٣٥) يريد أهوية ومنه نافقاء اليربوع الجحر «٢» الذي ينفق منه فيخرج ينفق نفقا مصدر.
«أَوْ سُلَّماً فِي السَّماءِ» (٣٥) أي مصعدا، قال ابن مقبل:

لا تحرز المرء أحجاء البلاد ولا تبنى له فى السموات السلاليم
«٣»
(١) «يبسط... وزرتك» : قال القرطبي: قال أبو عبيدة: ويقال للرجل إذا بسط ثوبه فجعل فيه المتاع: احمل وزرك أي ثقلك (٦/ ٤١٣) لعله مصحف أبى عبيدة.
(٢) «ناقفاء... الحجر» : انظر الطبري ٧/ ١٠٩، والقرطبي ٦/ ٤١٦، واللسان (نفق).
(٣) : فى الطبري ٨/ ١٠٩ واللسان (حجا) وشواهد المغني ٢٢٧ منسوبا إلى تميم بن أبى عقيل- أحجاء البلاد: نواحيها وأطرافها (اللسان).

صفحة رقم 190
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية