آيات من القرآن الكريم

وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ ۖ وَإِنْ يُهْلِكُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ
ﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒ ﰔﰕﰖﰗﰘﰙﰚﰛﰜﰝﰞﰟﰠﰡﰢﰣ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ

﴿ وَهُمْ يَنْهَوْنَ ﴾: الناس.
﴿ عَنْهُ ﴾: عن الرسول.
﴿ وَيَنْأَوْنَ ﴾: يتباعدون.
﴿ عَنْهُ ﴾: بعدا.
﴿ وَإِن ﴾: ما.
﴿ يُهْلِكُونَ ﴾: بذلك التباعد.
﴿ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ ﴾: كالبهائم.
﴿ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى ٱلنَّارِ ﴾: وعاينوا أهوالها لرأيت أمرا فظيعا.
﴿ فَقَالُواْ يٰلَيْتَنَا نُرَدُّ ﴾: إلى الدنيا.
﴿ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَٰتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴾: وبنصب الفعلين بضمير أن بعد الواو ﴿ بَلْ بَدَا لَهُمْ مَّا كَانُواْ يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ﴾: من قبائح أعمالهم، فتمنوا الإيمان ضجرا لا محبةً.
﴿ وَلَوْ رُدُّواْ ﴾: إلى الدنيا.
﴿ لَعَادُواْ لِمَا نُهُواْ عَنْهُ ﴾: من الكفر إلى الحكم الأزلي به.
﴿ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴾: فيما وعدوا في ضمن تمنيهم.

صفحة رقم 297
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية