آيات من القرآن الكريم

مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ۖ وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ
ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ

﴿ مَن جَآءَ ﴾ في الآخرة ﴿ بِٱلْحَسَنَةِ ﴾ بالتوحيد والعمل الصالح.
﴿ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا ﴾ فى الأضعاف.
﴿ وَمَن جَآءَ ﴾ في الآخرة ﴿ بِٱلسَّيِّئَةِ ﴾، يعني الشرك.
﴿ فَلاَ يُجْزَىۤ إِلاَّ مِثْلَهَا ﴾ في العظم، فجزاء الشرك أعظم الذنوب، والنار أعظم العقوبة، وذلك قوله:﴿ جَزَآءً وِفَاقاً ﴾[النبأ: ٢٦] وافق الجزاء العمل.
﴿ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ﴾ [آية: ١٦٠] كلا الفريقين جميعاً.

صفحة رقم 440
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية