آيات من القرآن الكريم

إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ
ﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ

﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ﴾ وهم اليهود والنصارى ﴿وَكَانُواْ شِيَعاً﴾ فرقاً متباينة ﴿لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ﴾ أي لست مسؤولاً عما فعلوا. وقيل: عنى بالذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً: أهل البدع والضلال من هذه الأمة؛ الذين اتبعوا ما تشابه من القرآن، وأولوه طبقاً لأهوائهم ﴿إِنَّمَآ أَمْرُهُمْ﴾ أي عاقبة أمرهم ﴿إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ﴾ فيجازيهم عليه ﴿أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ﴾

صفحة رقم 178
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية