آيات من القرآن الكريم

ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ
ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ

﴿ثم آتينا﴾ أَيْ: ثمَّ أُخبركم أنَّا آتَيْنَا ﴿مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ﴾ أَيْ: على الذي أحسنه موسى من العلم والحكمة وكتب الله المتقدِّمة أَيْ: علمه ومعنى: ﴿تماماً﴾ على ذلك أَيْ: زيادة عليه حتى تمَّ له العلم بما آتيناه ﴿وتفصيلاً﴾ أَيْ: آتيناه للتَّمام والتفصيل وهو البيان ﴿لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون﴾ لكي يُؤمنوا بالبعث ويُصدِّقوا بالثَّواب والعقاب

صفحة رقم 382
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية