آيات من القرآن الكريم

ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ
ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ ﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗ ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ

﴿ ثُمَّ ﴾: للتراخي في الأخبار عطف على وَصَّاكم ﴿ آتَيْنَا مُوسَى ٱلْكِتَابَ تَمَاماً ﴾: للنعمة.
﴿ عَلَى ٱلَّذِيۤ أَحْسَنَ ﴾: القيام به ﴿ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ ﴾: محتاج إليه.
﴿ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُمْ ﴾: بني اسرائيل ﴿ بِلِقَآءِ رَبِّهِمْ ﴾: بالبعث.
﴿ يُؤْمِنُونَ * وَهَـٰذَا ﴾: القرآن.
﴿ كِتَٰبٌ أَنزَلْنَـٰهُ مُبَارَكٌ ﴾: كثير النفع ﴿ فَٱتَّبِعُوهُ وَٱتَّقُواْ ﴾: مخالفته.
﴿ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾: باتباعه وأنزلناه كراهةَ ﴿ أَن تَقُولُوۤاْ إِنَّمَآ أُنزِلَ ٱلْكِتَابُ عَلَىٰ طَآئِفَتَيْنِ ﴾: اليهود والنصارى.
﴿ مِن قَبْلِنَا وَإِن ﴾ أنه ﴿ كُنَّا عَن دِرَاسَتِهِمْ ﴾: قراءتهم.
﴿ لَغَافِلِينَ ﴾: ما فهمنا لأنه ليس بلغتنا ﴿ أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّآ أُنزِلَ عَلَيْنَا ٱلْكِتَابُ لَكُنَّآ أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ﴾: إن صدقتم فيه ﴿ فَقَدْ جَآءَكُمْ بَيِّنَةٌ ﴾: [حجّة واضحة] تبيّنُ الحلال والحرام.
﴿ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ﴾: لمن عمل بها.
﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ ﴾: بعد معرفته صحتها.
﴿ وَصَدَفَ ﴾: صَدَّ أو أعرض ﴿ عَنْهَا سَنَجْزِي ٱلَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ ﴾: بصدهم أو إعراضهم.

صفحة رقم 332
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية