آيات من القرآن الكريم

ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ
ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ

ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لَعَلَّهُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (١٥٤)
﴿ثم آتينا مُوسَى الكتاب تَمَامًا﴾ أي ثم أخبركم إنا آتينا أو هو عطف على قُلْ أي ثم قل آتينا أو ثم مع الجملة تأتي بمعنى الواو كقوله ثم الله شهيد ﴿عَلَى الذي أَحْسَنَ﴾ على من كان محسناً صالحاً يريد جنس المحسنين دليله قراءة عبد الله عَلَى الذين أَحْسَنُواْ أو أراد به ﴿وَتَفْصِيلاً لّكُلِّ شَيْءٍ﴾ وبياناً مفصلاً لكل ما يحتاجون إليه في دينهم ﴿وَهُدًى وَرَحْمَةً لَّعَلَّهُم﴾ أي بني إسرائيل ﴿بِلِقَاء رَبّهِمْ يُؤْمِنُونَ﴾ يصدقون أي بالبعث والحساب وبالرؤية

صفحة رقم 549
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية