آيات من القرآن الكريم

ذَٰلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
ﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭ ﱿ ﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗ ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ ﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ ﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂ ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗ

١٢٨ يا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ: من إغوائهم «١».
واستمتع الإنس بالجن بتزيين الشهوات والعون على الهوى، والجن بالإنس باتباعهم خطوات الجن «٢».
إِلَّا ما شاءَ اللَّهُ: من الفائت قبله إذ الفائت من العقاب، يجوز تركه بالعفو عنه، ومن الثواب لا يجوز لأنه بخس.
١٢٩ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضاً: نسلّط «٣»، أو نكل بعضهم إلى بعض «٤»، كقوله «٥» : نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى. وقيل «٦» : هو من الموالاة والتتابع في النار.
١٣٠هِدْنا عَلى أَنْفُسِنا
: بوجوب الحجة علينا وتبليغ الرسل إلينا «٧».
١٣٥ عَلى مَكانَتِكُمْ: طريقتكم «٨»، أو تمكنكم إن رضيتم بالعقاب.

(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (١٢/ ١١٥، ١١٦) عن ابن عباس، والحسن، وقتادة، ومجاهد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٥٦٢ عن ابن عباس، والحسن، وقتادة، ومجاهد.
وانظر زاد المسير: ٣/ ١٢٣.
(٢) تفسير الماوردي: ١/ ٥٦٢، وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٢٣ وقال: «روى هذا المعنى عطاء عن ابن عباس، وبه قال محمد بن كعب، والزجاج».
(٣) أي نسلّط بعض الظلمة على بعض.
وأخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ١٢/ ١١٩ عن ابن زيد، ونقله الماوردي في تفسيره: ١/ ٥٦٤، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٢٤ عن ابن زيد أيضا.
(٤) ذكره الماوردي في تفسيره: ١/ ٥٦٣، وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ١٢٤ إلى الماوردي.
(٥) سورة النّساء: آية: ١١٥.
(٦) أخرجه الطبري في تفسيره: ١٢/ ١١٢ عن قتادة.
وانظر تفسير الماوردي: ١/ ٥٦٤، وزاد المسير: ٣/ ١٢٤.
(٧) تفسير الطبري: ١٢/ ١٢٣، وتفسير الماوردي: ١/ ٥٦٥، وزاد المسير: ٣/ ١٢٦.
(٨) ذكر الماوردي هذا القول في تفسيره: ١/ ٥٦٦.

صفحة رقم 312
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية