
أخرج عبد الرزاق وابن المنذر والحاكم والبيهقي في سننه عن حجر المرادي رضي الله عنه قال : كنت عند عليّ رضي الله عنه فسمعته وهو يصلي بالليل يقرأ فمر بهذه الآية ﴿ أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون ﴾ قال : بل أنت يا رب ثلاثاً ثم قرأ ﴿ أأنتم تزرعونه ﴾ قال : بل أنت يا رب ثلاثاً، ثم قرأ ﴿ أأنتم أنزلتموه من المزن ﴾ قال : بل أنت يا رب ثلاثاً، ثم قرأ ﴿ أأنتم أنشأتم شجرتها ﴾ قال : بل أنت يا رب ثلاثاً.
وأخرج أبو الشيخ في العظمة عن الضحاك رضي الله عنه في قوله :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت ﴾ قال : تقدير أن جعل أهل الأرض وأهل السماء فيه سواء شريفهم وضعيفهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ نحن قدرنا بينكم الموت ﴾ قال : المتأخر والمعجل وأي في قوله :﴿ وننشئكم فيما لا تعلمون ﴾ قال : في خلق شئنا وفي قوله :﴿ ولقد علمتم النشأة الأولى ﴾ إذ لم تكونوا شيئاً.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿ ولقد علمتم النشأة الأولى ﴾ قال : خلق آدم عليه السلام.
وأخرج البزار وابن جرير وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي في شعب الإِيمان وضعفه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« لا يقولن أحدكم زرعت ولكن ليقل حرثت، قال أبو هريرة رضي الله عنه : ألم تسمعوا الله يقول :﴿ أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ﴾ ».
وأخرج عبد بن حميد عن أبي عبد الرحمن رضي الله عنه أنه كره أن يقول : زرعت، ويقول : حرثت.
وأخرج ابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ أأنتم تزرعونه ﴾ قال : تنبتونه.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ فظلتم تفكهون ﴾ قال : تعجبون.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن الحسن رضي الله عنه ﴿ فظلتم تفكهون ﴾ قال : تندمون.
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ إنا لمغرمون ﴾ قال : ملقون للشر ﴿ بل نحن محرومون ﴾ قال : محدودون، وفي قوله :﴿ أأنتم أنزلتموه من المزن ﴾ قال : السحاب.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ أأنتم أنزلتموه من المزن ﴾ قال : السحاب.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن وقتادة رضي الله عنهما مثله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي جعفر رضي الله عنه « عن النبي ﷺ أنه كان إذا شرب الماء قال : الحمد لله الذي سقانا عذباً فراتاً برحمته ولم يجعله ملحاً أجاجاً بذنوبنا ».

وأخرج هناد وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾ قال : هذه لنا تذكرة للنار الكبرى ﴿ ومتاعاً للمقوين ﴾ قال : للمستمتعين الناس أجمعين وفي لفظ للحاضر والبادي.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طرق عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾ قال : تذكرة للنار الكبرى ﴿ ومتاعاً للمقوين ﴾ قال : للمسافرين.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه ﴿ نحن جعلناها تذكرة ﴾ قال : تذكرة للنار الكبرى ﴿ ومتاعاً للمقوين ﴾ قال : للمسافرين، كم من قوم قد سافروا ثم أرملوا فأحجبوا ناراً فاستدفؤوا بها، وانتفعوا بها.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه ﴿ ومتاعاً للمقوين ﴾ قال : للمسافرين.
وأخرج الطبراني وابن مردويه وابن عساكر عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« لا تمنعوا عباد الله فضل الله الماء ولا كلأ ولا ناراً، فإن الله تعالى جعلها متاعاً للمقوين وقوة للمستضعفين، ولفظ ابن عساكر وقواماً للمستمتعين ».