آيات من القرآن الكريم

أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ
ﭴﭵﭶ

أخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن الْمُنْذر وَالْحَاكِم والبهيقي فِي سنَنه عَن حجر الْمرَادِي رَضِي الله عَنهُ قَالَ: كنت عبد عَليّ رَضِي الله عَنهُ فَسَمعته وَهُوَ يُصَلِّي بِاللَّيْلِ يقْرَأ فَمر بِهَذِهِ الْآيَة ﴿أَفَرَأَيْتُم مَا تمنون أأنتم تخلقونه أم نَحن الْخَالِقُونَ﴾ قَالَ: بل أَنْت يَا رب ثَلَاثًا

صفحة رقم 22

ثمَّ قَرَأَ ﴿أأنتم تزرعونه﴾ قَالَ: بل أَنْت يَا رب ثَلَاثًا ثمَّ قَرَأَ ﴿أأنتم أنزلتموه من المزن﴾ قَالَ: بل أَنْت يَا رب ثَلَاثًا ثمَّ قَرَأَ ﴿أأنتم أنشأتم شجرتها﴾ قَالَ: بل أَنْت يارب ثَلَاثًا
وَأخرج أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة عَن الضَّحَّاك رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿نَحن قَدرنَا بَيْنكُم الْمَوْت﴾ قَالَ: تَقْدِير أَن جعل أهل الأَرْض وَأهل السَّمَاء فِيهِ سَوَاء شريفهم وضعيفهم
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿نَحن قَدرنَا بَيْنكُم الْمَوْت﴾ قَالَ: الْمُتَأَخر والمعجل وَأي فِي قَوْله: ﴿وننشئكم فِي مَا لَا تعلمُونَ﴾ قَالَ: فِي خلق شِئْنَا وَفِي قَوْله: ﴿وَلَقَد علمْتُم النشأة الأولى﴾ إِذا لم تَكُونُوا شَيْئا
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿وَلَقَد علمْتُم النشأة الأولى﴾ قَالَ: خلق آدم عَلَيْهِ السَّلَام
وَأخرج الْبَزَّار وَابْن جرير وَابْن مرْدَوَيْه وَأَبُو نعيم وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الإِيمان وَضَعفه عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا يَقُولَن أحدكُم زرعت وَلَكِن ليقل حرثت قَالَ أَبُو هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ: ألم تسمعوا الله يَقُول: ﴿أَفَرَأَيْتُم مَا تَحْرُثُونَ أأنتم تزرعونه أم نَحن الزارعون﴾
وَأخرج عبد بن حميد عَن أبي عبد الرَّحْمَن رَضِي الله عَنهُ أَنه كره أَن يَقُول: زرعت وَيَقُول: حرثت
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿أأنتم تزرعونه﴾ قَالَ: تنبتونه
وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله: ﴿فظلتم تفكهون﴾ قَالَ: تعْجبُونَ
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ ﴿فظلتم تفكهون﴾ قَالَ: تَنْدمُونَ
وَأخرج الْفرْيَابِيّ وَعبد بن حميد وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿إِنَّا لمغرمون﴾ قَالَ: ملقون للشر ﴿بل نَحن محرومون﴾ قَالَ: محدودون وَفِي قَوْله: ﴿أأنتم أنزلتموه من المزن﴾ قَالَ: السَّحَاب

صفحة رقم 23

وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿أأنتم أنزلتموه من المزن﴾ قَالَ: السَّحَاب
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن وَقَتَادَة رَضِي الله عَنْهُمَا مثله
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن أبي جَعْفَر رَضِي الله عَنهُ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه كَانَ إِذا شرب المَاء قَالَ: الْحَمد لله الَّذِي سقانا عذباً فراتاً برحمته وَلم يَجعله ملحاً أجاجاً بذنوبنا
وَأخرج هناد وَعبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله: ﴿نَحن جعلناها تذكرة﴾ قَالَ: هَذِه لنا تذكرة للنار الْكُبْرَى ﴿ومتاعاً للمقوين﴾ قَالَ: للمستمتعين النَّاس أَجْمَعِينَ وَفِي لفظ للحاضر والبادي
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَابْن مرْدَوَيْه من طرق عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا ﴿نَحن جعلناها تذكرة﴾ قَالَ: تذكرة للنار الْكُبْرَى ﴿ومتاعاً للمقوين﴾ قَالَ: للمسافرين
وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَابْن جرير عَن قَتَادَة رَضِي الله عَنهُ ﴿نَحن جعلناها تذكرة﴾ قَالَ: تذكرة للنار الْكُبْرَى ﴿ومتاعاً للمقوين﴾ قَالَ: للمسافرين كم من قوم قد سافروا ثمَّ أرملوا فأحجبوا نَارا فاستدفؤوا بهَا وانتفعوا بهَا
وَأخرج عبد بن حميد عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ ﴿ومتاعاً للمقوين﴾ قَالَ: للمسافرين
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ وَابْن مرْدَوَيْه وَابْن عَسَاكِر عَن وَاثِلَة بن الْأَسْقَع رَضِي الله عَنهُ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لَا تمنعوا عباد الله فضل الله المَاء وَلَا كلأ وَلَا نَارا فَإِن الله تَعَالَى جعلهَا مَتَاعا للمقوين وَقُوَّة للمستضعفين وَلَفظ ابْن عَسَاكِر وقواما للمستمتعين
الْآيَة ٧٥ - ٨٥

صفحة رقم 24
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
الناشر
دار الفكر - بيروت
سنة النشر
1432 - 2011
عدد الأجزاء
8
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية