آيات من القرآن الكريم

وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ
ﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ ﰮ ​

(وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ) الإستفهام في الموضعين للإنكار، والإستبعاد وقد تقدم الكلام على هذا في الصافات وفي سورة الرعد.
والمعنى أنهم أنكروا واستبعدوا أن يبعثوا بعد الموت وقد صاروا عظاماً وتراباً، والمراد أنه صار لحمهم وجلودهم تراباً. وصارت عظامهم نخرة بالية والعامل في الظرف ما يدل عليه: مبعوثون، لأن ما بعد الإستفهام لا يعمل فيما قبله، أي أنبعث إذا متنا؟

صفحة رقم 372
عرض المزيد
فتح البيان في مقاصد القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الطيب محمد صديق خان بن حسن بن علي ابن لطف الله الحسيني البخاري القِنَّوجي
راجعه
عبد الله بن إبراهيم الأنصاري
الناشر
المَكتبة العصريَّة للطبَاعة والنّشْر
سنة النشر
1412
عدد الأجزاء
15
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية